 |
| التعريب المتزامن (SLAM) و رسم الخرائط |
يسمى التعريب المتزامن ورسم الخرائط SLAM. تساعد هذه العملية في إنشاء خريطة بمساعدة مركبة
غير مأهولة ، مثل الروبوت. يتنقل هذا الجهاز في البيئة بناءً على الخريطة التي تم إنشاؤها.
في الواقع ، تُستخدم هذه التكنولوجيا في رسم الخرائط الآلي أو رسم الخرائط الروبوتية.
تستخدم هذه العملية العديد من المدخلات الحسية والخوارزميات والحسابات للتنقل حول بيئة
غير مألوفة. في هذه المقالة ، سنكتشف المزيد حول دور SLAM
في رسم الخرائط الروبوتية تعرف أكثر علي ال SLAM .
كيف تتنقل روبوتات SLAM؟
بعبارات بسيطة ، تعمل SLAM تمامًا كما تفعل عندما تحاول
العثور على طريقك عندما تكون في مكان غير مألوف. تحاول أن تنظر حولك على أمل العثور
على علامة أو علامة مألوفة. بناءً على هذه العلامة أو العلامة ، تحاول معرفة مكانك.
إذا فشلت في التعرف على أي علامة أو معلم ، فقد تضيع.
وبالمثل
تحاول روبوتات SLAM إنشاء خريطة لبيئة غير معروفة
بالإضافة إلى موقعها. في الواقع ، يجب على الروبوت تحديد موقعه قبل معرفة المزيد عن
البيئة. بصرف النظر عن هذا ، يحاول الروبوت العثور على الموقع بدون خريطة.
يمكن أن يساعد التعريب المتزامن ورسم الخرائط
في حل هذه المشكلة بمساعدة تقنيات ومعدات خاصة. تبدأ هذه العملية بمركبة مستقلة. الشيء
هو أن هذه الأنواع من الآلات تتمتع بأداء رائع في قياس المسافات. في الأساس ، يساعد
قياس السمع الروبوت في الحصول على تقريب لموقعه. في معظم الحالات ، يتم تحديد ذلك بناءً
على موضع العجلات.
لقياس المدى
تستخدم هذه الأجهزة ماسح ضوئي بالليزر. تُعرف إحدى الوحدات الأكثر شيوعًا المستخدمة لهذا الغرض باسم LiDAR. هذه الأجهزة دقيقة للغاية وسهلة الاستخدام. لكن الجانب السلبي هو أنها تكلف الكثير من المال للشراء. والخبر السار هو أن هناك بعض البدائل الجيدة الأخرى أيضًا. على سبيل المثال ، يعد السونار بديلاً جيدًا ، خاصةً عندما يتعلق الأمر بإنشاء خريطة للبيئات تحت الماء. إلى جانب ذلك ، تعد أجهزة التصوير أيضًا خيارًا جيدًا لـ SLAM. يمكنك العثور عليها بتنسيقات ثلاثية الأبعاد أو ثنائية الأبعاد. تعتمد هذه الوحدات على الكثير من المتغيرات ، مثل التوافر والتكلفة والتفضيلات.
في عملية التعريب المتزامن ورسم الخرائط ، هناك مكون أساسي آخر هو جمع البيانات من البيئة. يستفيد الجهاز المستقل من المعالم لتحديد الموقع بمساعدة الليزر وأجهزة الاستشعار. لكن المشكلة تكمن في أن الروبوتات تجد صعوبة في تحديد الموقع إذا لم تكن المعالم ثابتة. بصرف النظر عن هذا ، يجب أن تكون المعالم فريدة حتى يتمكن الروبوت من التفريق بينها.
مجملا
و هذه العملية على وجه الخصوص تستخدم تكنولوجيا للأستكشاف و التنقيب فإنها تعد من أهم الطرق للأستكشاف كل ما هو جديد كالمباني الأثرية أو في أعماق البحار أو الأماكن الوعرة.